Thursday 3 May 2012

قاتل مدينة صخرة الانفجارات السوري من ادلب

وقتل أكثر من 20 شخصا يوم الاثنين في انفجارات استهدفت مباني أمنية في مدينة ادلب السورية شمال غرب البلاد، بعد يوم من اعلان رئيس بعثة مراقبي الامم المتحدة وصلوا الى البلاد لتشجيع جهود السلام الدولية.

وقالت وسائل الاعلام الرسمية ان تسعة اشخاص قتلوا بمن فيهم أفراد الجيش السوري واصيب 100 اخرون يوم الاثنين في انفجار قنبلة قرب مبنى جهاز الامن في ادلب، وحملة قصف مكثف ضد اهداف حكومية.فجر انفجارات التوأم، وآخر لتعطيل هدنة هشة الأمم المتحدة، واجهات المباني القريبة من اليسار والحفر في الطرق، وفقا لصور على شاشات التلفزيون الحكومي الذي أظهر الناس في مكان الحادث يدين المتمردين الذين يقاتلون للاطاحة الرئيس بشار الأسد.اتهم التلفزيون الرسمي على حد سواء انفجارات في شمال غرب مدينة المضطربة في المفجرين الانتحاريين.وقال ناشط بارز في مجال حقوق الإنسان التي ظهرت لاستهداف المقر المحلي لجهاز الاستخبارات في سلاح الجو والجيش، وهما من الأجهزة الأمنية العديدة التي ساعدت على الحفاظ على عائلة الأسد في السلطة لأربعة عقود.هذا الناشط في المرصد ومقره بريطانيا السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى في أكثر من 20. سوريا تمنع معظم الصحفيين المستقلين، مما يعوق التحقق من هذه الأرقام.وقالت وسائل الاعلام الرسمية مراقبين من فريق الأمم المتحدة أرسلت في للإشراف على وقف إطلاق النار 18 يوما من العمر كانوا يزورون المكان في ادلب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي كان يجري أطلع رئيس بعثة المراقبة، النرويجية المزاج روبرت العامة، حول "الانتهاكات التي ترتكبها المعارضة المسلحة".بثت وسائل الاعلام الرسمية فيديو للسيارات بالارض والجثث المشوهة ترقد تحت قطعة من القماش المشمع. وقال رجل وهو يقف وسط الأنقاض،: "أنا وزوجتي وكان نائما في السرير، وبعد ذلك كان هناك دوي انفجار. هز هذا البيت كله، واستيقظ لنا جميعا. أنا وزوجتي وأطفالنا ركض كل خارج."هل هذه هي الحرية التي تريد؟ كيف يمكن أن يكون خطأ من الأطفال؟ كيف يمكن للالأبرياء يكون من يقع اللوم؟ "وقالت امرأة كانت قد زرعت واحدة من القنابل من قبل مجموعة من الرجال الذين هربوا قبل وقت قصير من التفجير. ومع ذلك، قال التلفزيون الحكومي في وقت لاحق أنها كانت هجمات انتحارية.وتقول الامم المتحدة ان قوات الامن قتلت 9000 شخص في الانتفاضة التي بدأت الاحتجاجات الجماهيرية السلمية مستوحاة من حركات التمرد في مكان آخر في العالم العربي، ولكنها تتحول إلى حرب عصابات دموية على نحو متزايد.وتقول دمشق ان 2600 من قواتها لقوا حتفهم على أيدي المتمردين واتهمت الأمم المتحدة تغض الطرف إلى "الأعمال الإرهابية" التي يرتكبها أولئك الذين يناضلون من أجل إزالة الاسد الذي خلف والده الراحل، حافظ الأسد، في عام 2000 .

No comments:

Post a Comment